بِسم اللّه الرَحمَنِ الرَحيِم
اللَهّمَ صَلِ عَلَى مُحَمَدٍ وَ آلِ مُحَمَد وَ عَجِل فَرَجَهُم وَ العَن أعدائَهُم إِلى قِيامِ يَومِ الدِين
كان مولانا الامام الكاظم عليه السلام سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى :
علي بن موسى الرضا عليه السلام ، وإبراهيم ، والعبّاس ، والقاسم لاُمّهات أولاد .
وأحمد ، ومحمد ، وحمزة ، لاُمّ ولد .
وإسماعيل ، وجعفر ، وهارون ، والحسين ، لاُمّ ولد .
وعبدالله ، وإسحاق ، وعبيدالله ، وزيد ، والحسن ، والفضل ، وسليمان ، لاُمّهات أولاد .
وفاطمة الكبرى ، وفاطمة الصغرى ، ورقيّة ، وحكيمة ، واُمّ أبيها ، ورقيّة الصغرى ، وكلثم ، واُمّ جعفر ، ولبابة ، وزينب ، وخديجة ، وعليّة ، وآمنة ، وحسنة ، وبريهة ، وعائشة ، واُمّ سلمة ، وميمونة ، واُمّ كلثوم < لاُمّهات أولاد > (1) .
وكان أحمد بن موسى كريماً ورعاً ، وكان موسى عليه السلام يحبّه ووهب له ضيعته المعروفة باليسيرة ، ويقال : إنّه أعتق ألف مملوك .
وكان محمد بن موسى عليهم السلام صالحاً ورعاً .
وكان إبراهيم بن موسى شجاعاً كريماً ، وتقلّد الإِمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل (محمد بن زيد) (2)بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ومضى إليها ففتحها وأقام بها مّدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان ، وأخذ له الأَمان من المأمون .
ولكلّ واحد من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل ومنقبة ، وكان الرضا عليه السلام مشهوراً بالتقدّم ونباهة القدر ، وعظم الشأن ، وجلالة المقام بين الخاصّ والعامّ (3) .(1)
المصادر هي :
ارشاد المفيد 2 : 244 ، تاريخ الامامة (مجموعة نفيسة) : 20 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 324 ، دلائل الامامة : 149 ، تذكرة الخواص : 314 ، الفصول المهمة : 241
(2) لعل المصنف أراد نسبته إلى جده ، وكذا هو في الارشاد ، حيث ان اسمه محمد بن محمد بن زيد .
انظر : رجال الكشي ـ ترجمة علي بن عبيدالله بن حسين العلوي ـ 256|671 ، تاريخ الطبري 8 : 529 ، مقاتل الطالبيين : 513 ، والكامل في التاريخ 6 : 305 . بن زي انظر : رجال الكشي ـ ترجمة علي بن عبيدالله بن حسين العلوي ـ 256|671 ، تاريخ الطبري 8 : 529 ، مقاتل الطالبيين : 513 ، والكامل في التاريخ 6 : 305 .
(3) ارشاد المفيد 2 : 244 ، كشف الغمة 2 : 236 ، الفصول المهمة : 242 .