ليتني أجمع شتات روحي و الملم بقاياها المتناثرة ثم اغدوا بها الى حيث الأمل .. اه ....الأمل ....يالها من كلمة اتهاوى لاتمسك بها و بشدة كي تبقى بجانبي و تدفعني لاتخبط في هذا العالم الغريب . عالم امقته و لا استسيغ طعمه المر الذي يصيبني بعسر هضم تهون عنده الام الجوع كلها .
احساسي بالغربة في هذا العالم يقضي على الامل الذي يزرعه فيني لون اخضر لحقل هادئ صغير و صوت قطرات مطر خجولة لا تلبث ان تتوقف ! و نسمات ريح باردة تداعب وجنتي .
توقف المطر الذي هو بارقة امل صغيرة في سمائي المظلمة يخيفني كثيرا. اتساءل لماذا يتوقف المطر ؟ انا انتظره بلهفة واتمنى ان يكون صوته جريئا يبعث فيني صوت الرضا و القناعة التي تغنيني و تريحني .
بقلمي : أبوالحسن