قصيدة وجه الصباح ،، للشاعر حيدر الحلي
وجهُ الصباح عليّ ليلٌ مظــــــلمُ *** وربــــيع أيامي عليّ محـــــــــرمُ
والــــــــليل يشهد لي بأني ساهرٌ *** إن طاب للناس الرقاد فهــــــوموا
من قــــرحة لـــو أنـــها بـــيلملمٍ *** نسفت جوانـــبه وســـاخ يلــــــملمُ
ويُقدّمُ الأمـــوي وهو مـــــــؤخرٌ *** ويـــؤخر العـــلوي وهـــو مــقدمُ
ما خلت أن الدهر من عاداتـــــه *** تروى الكلابُ ويظمى الضـــــيغمُ
مثل ابن فاطـمة يبـــيت مــشرداً *** ويزيد فــي لذاته متنعــــــــــــــــمُ
ويـــضيق الدنيا على ابن محمدٍ *** حتى تقاذفه الفــــــضاء الأغظـــمُ
خرج الحسين من المدينة خائفاً *** كخروج موسى خائفاً يتكتـــــــــمُ