البيت كله كناية عن عزةالاباء والاجداد وهي كنايه عن ( العزة وإلاباء )
*استعمال حرف الجر ( الفتيه )اللام يؤكد العلاقه المطروحة بين البيت السادس والسابع... والبيت ويوضح ماجاء بهالبيت السادس من عظمة الاجدادا ، لان دموعهم في السادس لم تنهمر لآن الاجلال والكبرياء يمنعهم لكنها انهمرت في حب الله وطاعته وفي الصلاة
8 - لو لم يسودوابدين فيه منبه للـــناس، كانت لهم أخلاقهم دينا
المستوى التركيبي :
ترابط صدرالبيت مع عجزه باستعمال أسلوب الشرط
المعجم : يسودوا :يكونوا اسيادا \ المنبه :مايبيعث على الفطنه ولانتباه والشهرة ومن معانيها :الخصلة الحميدة .( وهي الامرالمشعر بالقدر)
المستوى الدلالي : جاء البيت على طريقه أسلوب الشرط ليؤكدالتحام الصفات اللمعنويه والماديه في أهل الاندلس فهو يقول أن هؤلاء الاجدادالايحملون أحترامهم فقط بانجازاتهم الماديه لكنهم أصحاب دين عظيم مشهور وكذلكباخلاقهم العظيمة الساميه
9 - لكن مصر وأن اغضت ، على مقه عين من الخلدبالكامور تسقينا
معاني الكلمات :
أغضت = أغمضت - المقه :المحبه = العين :عين الماء
الخلد :الجنة
المستوى الدلالي : يستخدم الشاعر حرف الاستدراك( لكن ) ليكمل حديثه بعد الاندلس واهلها عن مصر التي يحن إليها ويعتبرها عين منالخلد والجنان وهي الأم الرؤوم ولابديل لها
تابع : شرح التاسع :
فهي وإن سكتنا عن الحديث عنها وعن محيها فهي الجنة و عين الخلد والكافور
المستوى البلاغي :
أغضت مصر على معه : استعارة مكنية يشبة مصر بالانسانو تتدفق عاطفيتة فيغمض محبته
* مصر عيّن : تشبيه مصر بجنة الخلد ليؤكد حبةويبرز انة لابديل عن وطنه
* مصر تسقينا : شبة مصر بإنسان يسقى الظمأى .
ملاحظات حول المقطع من 5 : 9
1 - الأبيات من 5 : 9 تمثل وحدة معنوية حيث اشتركت الأبيات في رثاء الأندلس ويعدد مناقبالأجداد وخصالهم
2 - سيطر في هذه الأبيات معجم الحزن والدموع آها – نجيش – الدمع – أدمعهم(
3 - سيطر في هذه الأبيات المعجم الدال على سمو الأخلاق { خشية – دين – أخلاق – منهية } وهذا يؤكد أن الأجداد كانوا يحملون رسالة أخلاقية سامية .
4 - جمع الشاعر بين زمنيين { الحاضر والماضي } فهو ينظر الى الماضي بعين الحاضروينقل من رثاء الأندلس إلى رثاء الذات .
10 - يا ساري البرق يرمي عن جوانحن بعد الهدوء ،ويهمي عن مآقينا
المعاني :
ساري : سري : والسارية هي السحابة التي تأتيليلا ً وسرى يسرى بالكسر سار ليلا ً .
الجوانح : الجوانب : يعنى عما تكنهصدورنا
يهمي : هـ . م . ي : همي الماء : سال لايثنية شيء
المآقي : العيونوهو مجرى العين : جمع مفردة مؤق ومأق : مايلي الأفق أو مقدم العين
المستوى الدلالي :
يدعو البرق وينادية لمشاركتة الأحزان ويخفق البرق مثلما يخفققلب الشاعر ويطلب منة ان ينوبه في البكاء .. ويريد منه أن يصبح مشاركا ً في الاحزان . ويريد ايضا ً أن ينوبة في الانين . لأن حرف الجر " عن " يفيد الا نابه . لكانالشاعر يريد أن يخلق نوعا ً من المشاركة بين الانسان والطبيعة .
المستوىالايقاعي :
يكثر الشاعر من استخدام حرف النون ( جوانح – عن – مآقينا ) وهو حرفيعكس الأنين والحزن .
المستوى البلاغي :
يا ساري البرق : استعارة مكنية شبة ساري البرق بأنسان ينادي
استخدام الأفعال :
(يهمي – ويرمي)ويسندها للبرق استعارة مكنية إذ يشبة دموعة المنسكبة بالامطار تتبع البرق
(يرمي – يهمي ) جناس
11 _ لما تـرققَ في دمع السماء دما هاج الُبكا , فخضبنا الأرض َ با كـــينا
المستوى البلاغي :
دمع السماء : استعاره المشبة المطر والمشبة بة الدموع فهويوظف الاستعارة التصريحية = هاج البكاء : استعارة مكنية شبة البكاء بالعاقل الذييهيج وينفعل = خضبنا الأرض : استعارة مكنية شبة الدموع بلون الخضاب الأحمر دلالهعلى انة يبكي دما ً
- المعجم :
ترقرق : تحرك واضطرب = دمع السماء : المطر = خضبنا : صبغنا
الحقل الدلالي في البيت .
أ – الجمع المجازيبين حقلين دلاليين حيث جمع بين صورةالإنسان الباكي والسماء الباكية .
ب – استخدمالفعلين : ترقق = تحرك واضطرب . ليعكس حالة الشاعر فهو يرى نفسة في هذا البرقالمتحرك المضطرب
جـ - استخدام خضبنا : ليوحى أن البكاء كالدم
المستوىالتركيبي :
العلاقة بين الصدر والعجز علاقة نتيجة وبيان وتعليل فالترابط بينالصدر والعجز , فالطبيعة الهائجة والباكية تثير حزن الشاعر وتهيج بكاءه .. ونلاحظان البكاء أخذ شكلا ً جماعيا ً لتشترك فية الطبيعة مع الانسان
المعنىالدلالي :
( شرح البيت ) يشخص شوقي الطبيعة حينما يجعل عناصرها تبكي ما حل بهفحينما بكت السماء بكى الشاعر محاكيا ً له , فالسماء تبكي وهو يبكي حتى صبغ الارضبدموعه التي كأنها كلون الدم ( الخضاب)
12 _ الليل يشهدُ لم نهتك دياجيـــــــه على نيام , ولم نهتفبسالينــــا
المعجم :
لم نهتك : لم نشق ولم نُزح = الدياجى الظلمات = لم نهتف : لم نصح
السالي : من سلا عنا ونسينا
المستوى الدلالي :
تتحول الطبيعة من هذا البيت من مشاركة في البكاء إلى شاهدة على عظمة الأجدادفهم لم يستغلوا غفلة النيأم لغدرهم بل سلكوا سلوك الشجعان بالمواجهة المباشرة , كماانهم لم ينتشروا بالليل مختفين ولا يتمسكون بمن يغفل عنهم .. لأنهم يتحلون بصفاتالعزة والوفاء
المستوى البلاغي :
الليل يشهد : استعارة مكنية : شبةالليل بالانسان
الجناس بين نهتك // ونهتف غير تام
- المستوى التركيبي : استخدام الجملة الاسمية في التركيبين ( الليل يشهد – النجم لم يرنا)
ومن خصائصالجملة الاسمية أنها تثبت الحالة وتجعلها مستمرة ..
13 _ والنــجمُ لم يرنــا الإ على قدم قيـــام ليل الهوى ، للعهدراعينا
المعجم :
العهد راعينا : نوفي بالعهد
المعنى أوالمستوى الدلالي : يفتخر الشاعر بصيغة المحافظة على العهد والشاعر يؤكد أن الأجدادلم يعرفوا الغدر مطلقا ً و لا اخلاف الوعد " لم يرنا الا على قدم " كما ان النجمرفيق العشاق ويشهد على وفاء الشاعر لأحبائه .
المستوى البلاغي :
النجم لم يرنا : استعاره مكنية شبة النجم بالانسان
على قدم : كفاية عنالاستمرار في الفعل والجد في انجازه .
14 _ كزفرة في سماء الليل حائرة ٍ مما نردد فيه حين يضوينا
المعجم :
الزفرة : اخراج النـّـفس ممدودا ً = يضوينا : يهزلنا
المستوى الدلالي :
يشكو الشاعر ضيقه فالزفرة هى اخراج النّفس ممدودا ً وهو مايعبر عن رفض للواقع وإحساس بالضيق , ثم إن هذة الزفرة تتردد إلى درجة أن الشاعروبقية الغرباء تهزل أجادهم من وطأه هذا الواقع ( يضوينا(
المستوىالبلاغي :
تشبية حالة القوم وهم يقومون الليل ( قيام ليل الهوى ) بالزفرةالحائرة - زفرة حائرة : شبة الزفرة بالانسان الحائر
المستوىالدلالي :
)المعنى ) يعمق الشاعر وصف حالة القوم ( متكلما ً بضمير للجمع فهممن شدة حبهم للسهر وقيامهم لليل الهوى يجعلون الزفره تختار منهم ما يرددونه حتىيتبعهم السهر وينحلون وهو بذلك يسترجع ليل العشاق الطويل
ملاحظات حولالمقطع من ( 10 – 14)
1 - يمثل هذا المقطع المكون من البيت ( 10 - 14 ) وحدةمعنوية ويتوفر فيها حملة من الخصائص الأسلوبية وهي :
أ – سيطرة معجم الطبيعةببرقها وأرضها وسمائها وليلها ونجمها
ب – كثافة الصور البلاغية خاصية الاستعارةفالشاعر يسعى الي مشاركتها لة احزانة .
جـ - حضور الجناس : ( يرمي - يهمي ) = ( تهتك = نهتف)
د - ةيظهر الرابط البنيوي : فهي تسير وفق خط تصاعدي لتصل إلى هذاالمقطع الذي يمثل قمة إحساس الشاعر بالحزن والأسى.
15 _ يا مَن نَغَار ُ عليهم من ضمائرنا ومن نصــونُ هواهم في تناجينا
المعجم :
نغار : تثور نفوسنا / من ضمائرنا : من همست ضمائر باسمائهم
المصون : المحفوظ / التناجي ك الحديث سرا ً
المستوى الدلالي :
يخطاب الشاعر من يجب ويؤكد شدة حبة بالاحساس الشديد بالغيرة فهويصون يغار منهمس ( ضمائرنا ) بأسمائهم فهو يصون حبة ويجعلة حبا ً عفيفا ً بعيدا ً عن البوح والتصريح .. وهو يصون حبة ويحفظة حتى في مناجاتة ( أي في سره)
المستوىالبلاغي :
النداء : ( يا من ) ليؤكد الحب والوجد
الحقول الدلالية :
توظيف معجم الغزل ( نغار – نصون – هواهم ) وهو يسترجع نموذجا ً معينا ً منالغزل العفيف يتلخص في حرصة على المناجاة لنفسة لصون محبوبة
16 _ ناب الحنين ُ اليكم في خواطرنا عن الدلال عليـكـم فيأمانينـــا
المعجم :
الخواطر : التقوس والقلوب مفردها خاطر / الدلال : التيه والتمتع
دلت المرأه : أي أظهرت جرأة علية في التلطف ودللت على الشيء : عرفتة
المستوى المعجمي :
تكتشف معجم الحب والشوق فالشاعر يشكو الفراقويبدو كئيبا ً يائسا ً وكأن التواصل مع المحب أصبح قربا ً من المستحيل فأصبح الحنينعالمه الذي من خلاله يتواصل مع معشوقته .
ناب الحنين : دلالة على تحول العلاقةبين الشاعر ومن يحب .
المستوى الدلالي :
أيها الاحبة لقد حَّل الحنيناليكم في خواطرنا مكان الدلال في امانينا .. فهو يعلم بأسة من لقاء المحبوبة ويكتفيبما له من حنين فقط ويشعر باليأس من اللقاء بها مرة آخرى .. فبعد ان كنا نتدَّللعليكم اصبحنا لانحمل من ذكراكم سوى الحنين فقط .
- المستوى البلاغي :
توظيف الاسلوب الخيري فهو يحول القصيدة الى قصة تروى فيها حبه المحروم .
17 _جئنا إلى الصبر ندعوه كعادتنا فيالنائبات ، فلم يأخذ بأيدينا
المعجم :
النائبات : نائبة وهي المصائب .
المستوى البلاغي :
جئنا الى الصبر : شبة الصبر بالانسان الذي يُطلبعونة ونجدته فهي استعاره مكنية فلم يأخذ بأيدينا : س مكنية
المستوىالدلالي :
ما زال الشاعر متحسرا ً فلا يجد الا الصبر ليلجأ إلية وينتمي بهكعادتة في المصائب لكن الصبر يفاجأه هذه المرة ولا يسعفه ولا يساعده .
18 _ وما ُغلبنا على دمع على دمع ولاجلد حتى أتتنا نواكم في صــياصــين
المعجم :
الجلد : الصبر / النوى : الفراق / الصياصي : الحصون مفردها صيصة
المستوى الدلالي :
يعبرالشاعر عن تجربتة في الماضي فهو لم يبكي من قبل ولم يُغلب عن البكاء ، ولكنها تنهمرالان غزيرة عندما جاء فراقكم عات ٍ
وجاء من حيث تأمن ، فإحساسه بالبعد عن احبتهجعله يضعف حتى وهو في حصون شديدة ثم ان حنينة الى وطنة دفعه للضعف والبكاء .
المستوى التركيبي :
الربط بين صدر البيت وعجزه وعجز البيت يمثل انتهاءالغاية وبلوغ الحالة حدا ً لا يستطيع معها الشاعر تحملة .. لقد تحمل الغربة والفراقلكنة لم يتحمل البعد عمن يحب .
---------------------------------------------------------------------------------
أسئلة الإعداد المنزلي :
جـ 1 : تربط بين العنوان والموضوع بـــ :
- الاشتراك في المصيبة
- الشوق و الحنين
- البكاء والتأسي
جـ 2 : ؟
جـ 3 : البيتان الخامس و الثامن
جـ 4 : حسن الأخلاق
جـ 5 : ب – بلاد مصر
المعجم الشعري :
2
جالت : قطعت
رسم : اثأر
مقة : الحب
خضب : الصبغ
السالي : الإنسان المرتاح
يضوي : بداية الليل
نواكم : اللب
3
الأيك : أيكة
الجوانح : جناح
دياجي : دجى
الصياصي : أصيص
4
- الحسرة والأسف : في البيت الخامس
- الصبابة و الوجد : في البيتان الثاني عشر و الثالث عشر
- الافتخار بالماضي : البيتان السادس و السابع
5 – الطائر
تحليل النص :
جـ 1 : ليبين مدى حزن و عضة المصيبة
جـ 2 : في البيت الرابع
جـ 3 : في البيتان الثالث و الخامس
جـ 4 : في البيتان السابع والثامن
جـ 5 :
- لأنه واضح وسريع
- لان الليل هو من كان موجودا مع الشاعر
- للدلالة على حبه الشديد و وفاءه لأحبته
جـ 6 : انطلق من رثاء الأندلس حدث عم إلى الحديث عن مصيبته ومنفاه ومعانة في الأندلس وشوقه
وحنينه إلى مصر
إضاءات أسلوبية :
1 – الموسيقى الداخلية لأبيات :
- لان الحروف المهموسة اقرب إلى إظهار الحزن والتأسي
- تعطي القصيدة طابع التأسي والتوجع و إظهار صوت الأنين
2- العلاقة بين صدور الأبيات و إعجازها :
- جملة الاستفهام : البيت الأول و لثاني
- جواب الشرط : البيت الرابع
- الجملة الخبرية : البيتان الثامن و السادس عشر
- العطف : البيت السابع و الثامن و الثالث عشر
- علاقة الحال بصاحبها : البيت الحادي عشر
3- حسن الاختيار :
- لا تنال لأرض أدمعهم : لقوة المعنى
- فخصبنا الأرض باكينا : قوة المبالغة
- يا من نغار عليهم من ضمائرنا : كناية عن شدة الحب و الغيرة
4 – الجناس :
- ( نشجى – نأسى ) و ( المصائب – المصابينا )
- ( رَسمٌ – رسم )
- أعطى القصيدة حساً صوتياً رائعاً من ما زاد من قوة الأبيات
5 – المقابلة :
- الأفعال
- اتسمت القصيدة بأسلوب بلاغي رفيع من ما أداء إلى
أ- أدت المقابلة في القصيدة قوة في المعني
ب – غلبت عليها الطابع الموسيقي في جو النص
6 – الصور الشعرية :
- الخيال
- أكثر الشاعر من استخدام الصور الفنية و الأخيلة من تشابيه والاستعارات من ما أعطى
القصيدة جوً حزينا وذلك للخاطبة أشياء خير محسوسة مثل البرق ويزد من المعنى قوةً
7 – النداء :
- استخدم شوقي أسلوب النداء في كل مقطع من القصيدة وذلك ليبين استمرارية العاطفة لدية
في كل مرحلة فهو يتنقل من الحزن إلى حزن أخر ليدلل على إن العاطفة لدية تربط بالقصيدة
8 – التعريف والتنكير :
- نكر الشاعر اليد لتحضر والاستهجان لدلالة على كثرة الأيدي الطاغية والظالمة
- الأسماء المعرفة بال أكثر ورودا
- بدا الشاعر بذكر الأندلس وذلك ليربط بين القطرين إنهما يشكلان شيء ، فالأندلس كانت دولة إسلامية
ومصر بلاد الشاعر فهو يحن إليهم ويحمل همومه و آلامه
9 – الأفعال :
- الفعل المضارع ، لأنه يريد إن يعلمنا بأن العاطفة والحزن مستمرة لدية والفعل المضارع هو المناسب الاستمرارية
- يستخدم الفعل الماضي عندما يتحدث عن الماضي و يستخدم الفعل المضارع عندما يتحدث عن أحزانه وآلامه
- وما غلبنا : استخدم هذا الفعل لدلالة على شدة صبره
10 : هي نموذجا من نماذج المعارضات الشعرية حيث عارض شوقي ابن زيدون